الله معين

الله معين

مزمور 54 : 4 هُوَذَا اللهُ مُعِينٌ لِي .... الرَّبُّ بَيْنَ عَاضِدِي نَفْسِي

تأمل وصلاة: الله معين

كل إنسان يبحث عن التشجيع والسند الخارجي، كذلك عن الدعم والتعضيد النفسي الداخلي، خاصة أمام تجارب الحياة القاسية، وصعوبات الأحداث المتلاحقة والمتقلبة.
ومهما كان نوعية الأصدقاء المقربين مني، والأحباء الأعزاء المحيطين بي، لكي يتعاطفوا معي، ويتكاتفوا من أجل ظروفي، إلا أنه لا يوجد من يتفهم أعماقي، وما يدور في قلبي من صراعات متشابكة، وأفكار متناقضة، سوى إلهي الصالح، الذي خلقني والعالِم بكل ما في كياني، حيث أعلن عن طبيعته بأنه معين لي شخصياً، إن كان بسلطان حضوره المستمر، أو إن كان من خلال دعمه القوي لنفسي، ولكل ما في داخلي، فهو وحده القادر أن يقوّي ضعفاتي،
ويرفع من معنوياتي لكي أستطيع مواجهة وتحملكل ما يحيط بي من مفاجآت وتغييرات

الأحباء الغاليين على قلب الله
حقاً إن إلهنا عظيم بينما يعلن لنا جميعاً، بأنه متاح كمعين لكل واحد منّا، وأنه هو بذاته السند النفسي للجميع، مهما كان الظرف الذي نمر فيه.

فالله معين.