الله مُعطي

الله مُعطي

مزمور 145 : 15-16 أَعْيُنُ الْكُلِّ إِيَّاكَ تَتَرَجَّى، وَأَنْتَ تُعْطِيهِمْ طَعَامَهُمْ فِي حِينِهِ. تَفْتَحُ يَدَكَ فَتُشْبعُ كُلَّ حَيٍّ رِضًى

تأمل وصلاة: الله مُعطي

عطايا الله متنوعة، منها الروحي، منها المادي ومنها النفسي، فالله هو النبع الرئيسي لكل العطاياالتي يحتاجها كل إنسان، لذلك يهتم بكل النواحي الحياتية لهذا الإنسان، وكيف لا وهو الذي خلقه وصنعه
لذلك نحن نعمل ونجتهد والله يبارك ويثمر بأعمالنا لتأمين قوتنا اليومي.
نحن نستشير الطبيب لأخذ العلاجات المناسبة والله هو الشافي ومانح الصحة.
نحن نقرأ كلمته المقدسة والله يعيننا لفهمها وإدراك معانيها لنحياها، ليس هذا فقط بل لديه نوع من العطايا كنعمة وهبة مجانية متاحة لكل إنسان، أي لا تعتمد على دور الإنسان، مثل سلام الله الذي يفوق كل عقل، والطمأنينة والسكينة التي يسكبها على فكر قلوبنا مهما كانت ظروف الحياة.

الأحبّاء الغاليين على قلب الله
إن عطايا الله لا حدود لها، ففيها الكفاية لدرجة الشبع، فهو الإله الغني والكريم، وهو الإله الصالح والخيّر، الذي يفتح يديه ليعطي ليس فقط الاحتياجات الأساسية لكل إنسان، بل ليمنح أيضاً كل ما هو متاح لديه من نعم وبركات، وليس عجباً في هذا.

فالله مُعطي.