الله منقذ

الله منقذ

مزمور 35 : 10 جَمِيعُ عِظَامِي تَقُولُ: يَا رَبُّ، مَنْ مِثْلُكَ الْمُنْقِذُ الْمِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ، وَالْفَقِيرَ وَالْبَائِسَ مِنْ سَالِبِهِ؟ ".

تأمل وصلاة:الله منقذ.

كثيرة تلك القوى الجبّارة والفتّاكة المحيطة بنا في هذه الأيام.
إن كانت نابعة من الطبيعة الغاضبة، مثل الزلازل المدمّرة والبراكين الحارقة والسيول الجارفة، أو إن كانت من البيئة المُشبّعة بالأمراض المتفشية الميكروبات المعدية والفيروسات القاتلة.
أو إن كانت هذه القوى متمثلة بأشخاص مفترين لا ضمير فعّال فيهم ولا رحمة بداخل قلوبهم، بل يعملون على سلب ونهب ونشر الفساد في كل مكان.
فهل من رجاء؟
نعم فإلهنا هو المنقذ، إن كان بحمايته من كل هذه الأخطار، وإن كان بنقلنا إليه بطرقه الخاصة، فالله وحده رجاؤنا المنقذ.

الأحبّاء الغاليين على قلب الله
نعم لنا رجاء ليس فقط في هذا العالم، بل رجاؤنا يمتد إلى ما بعد وجودنا على هذه الأرض.
فلنرفع أنظارنا بالإيمان إليه، ولنجعل قلوبنا تتجه بالثقة نحوه، ولنستجمع كل كياننا فنقول بيقين.
يا رب من مثلك منقذٌ من كل هذه القوى؟

فالله منقذ.