الله رفيق لنا

الله رفيق لنا

خروج 33 : 16 فَإِنَّهُ بِمَاذَا يُعْلَمُ أَنِّي وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ أَنَا وَشَعْبُكَ؟ أَلَيْسَ بِمَسِيرِكَ مَعَنَا؟ فَنَمْتَازَ أَنَا وَشَعْبُكَ عَنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ

تأمل وصلاة: الله رفيق لنا
أحتاج لمن يرافقني بمسيري في هذه الحياة، من أستند عليه عند اجتيازي لصعوباتها بكل تشعباتها، من أعتمد عليه عندما أواجه التجارب والمفاجآت المتنوعة، من يقبلني كما أنا بكل عيوبي وضعفاتي، من لا يتخلى عني حتى عند سقطاتي، بل يعمل على انتشالي وتقويمي وتثبيت رجليّ على درب مستقيم.
من يُصغي إليّ عندما أشارك مشاعري وعمّا يدور في أعماق فكر قلبي، من يبث فيّ كلمات التشجيع والتحفيز لمواصلة الرحلة بثبات رغم طرقها المعوجة والملتوية، وغيرهم الكثير مما أمر به، نعم أنا أحتاج لرفيق.
ومن هو أفضل من إلهي الصالح؟

الأحبّاء الغاليين على قلب الله
إن الإحساس بأني متروك لوحدي، وليس لي من أبث له كل همومي ومخاوفي دون أن يعيّرني أو يشهّر بيّ، لهو احساس مدمّر لكياني، أشكرك يا الله لأنه في هذا كله أنت وحدك الرفيق اللصيق بيّ.

فالله رفيق لنا.