الله سخي

الله سخي

ملاخي 3 : 10 هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ، وَجَرِّبُونِي بِهذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ، وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ

تأمل وصلاة:الله سخي

من ضمن التعبيرات الشعبية :الله لا يبات مديون، حقاً الله سخي، فكل من يعطي العُشر أو أكثر من مدخوله الخاص للمؤسسات التي تتماشى مع طبيعة الله الصالحة لكل البشر، أو للجهات التي تعمل لصالح وتحسين أوضاع الإنسان الذي خلقه الله على صورته وباركه، أو للأعمال الخيرية التي تُسرّ وتفرّح قلب الله.
يعد بأن يردّ له أضعاف، بمعنى آخر يعد بأن يفيض عليه بركة للدرجة التي فيها لا يرجو المزيد، وهذا السخاء الإلهي يضعه الله أمام كل الناس، كي يجرّب أي واحد منّا صدق وعده وأمانة كلامه، وهكذا يُدخل الله ذاته في هذا الاختبار أمام الجميع، فهو قد قال جَرِّبُونِي بِهذَا.

الأحبّاء الغاليين على قلب الله
من الواضح أن الله يشجعنا لنخوض مغامرة العطاء، ويحثنا للمشاركة المادية، كي يباركنا لنعطي أكثر.
فالمال ليس للإقتناء بل للإستخدام، خاصة في الأماكن التي يحدّدها الله ويشير إليها والتي تعود بالنفع على الجميع.

فالله سخيّ.