الله سامع الصلاة

الله سامع الصلاة

مزمور 65 : 2 يَا سَامِعَ الصَّلاَةِ، إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ

تأمل وصلاة: الله سامع الصلاة

أعتقد معظمنا تساءلنا يوماً ما،مثل هذه التساؤلات! أين الله من صلواتنا؟ ألا يصغي لطلباتنا، ألا ينتبه لمناجاتنا؟ ألا يسمع لما نقوله في محضره؟ ولماذا لا يتجاوب مع دعواتنا أمامه؟
فهل هو مشغول عنّا؟ أو لم يعد يكترث أو يهتم لأنات قلوبنا؟
الإجابة الحاسمة والواضحة، أن الله يسمع لكل ما يُرفع له، ليس فقط من قبل أفراد معينين، بل من قبل كل البشر، وفي كل مكان وزمان، ويعمل أيضاً على تحقيق إرادته الصالحة، ومقاصده الخيّرة للكل، ولكن في التوقيت الذي يختاره، وفي الطريقة التي يحدّدها، وفي الأسلوب الذي يراه، وفي الكيفية التي يشاءها، فمن المؤكد أن الله يسمع ويعمل أيضاً
ولكن ليس بالضرورة كما نتمنى أو نرجو

الأحبّاء الغاليين على قلب الله
ينبغي ألا نييأس أو نُحبط، فالله لا يزال يسمع لصلواتنا، فقط لنأتي إليه بإنفتاح ومرونة، بقصد فهم ما يريد أن يحققه فينا، وإدراك القصد الذي يسعى لإتمامه من خلالنا.

فالله سامع الصلاة.