الله محبة

الله محبة

يوحنا الأولى 4 : 8 وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ

تأمل وصلاة:الله محبة

من الأمور المحزنة والمخزية أيضاً، أننا شوهنا صفة المحبة بكل مشتقاتها، وللأسف الشديد حولناها إلى مصطلحات للتعبير عن الأمور الجنسية فقط، فاختصرناها بكلمات شعرية منمقة، واختزلناها بأحاسيس واهية، ومشاعر فياضة، وعواطف ملتهبة، وهكذا تاه منّا المعنى الحقيقي الذي أعلنه الوحي الإلهي عن فضيلة المحبة.
فالمحبة هي العطاء بلا حدود، وهي التضحية بكل غالٍ وثمين، وهي البركة التي لا يستحقها أيٌ منا، وهي التفكير من أجل العمل بكل ما يسعد الآخر ويفرّحه، لأنها أساساً هدفها الخير والأفضل له.

الأعزاء الغاليين على قلب الله، المحبة التي لا تتجاوز الكلمات إلى ممارسات عملية نابعة من تعب وجهد وعرق، فممكن أن نلقّبها بأيّ شيء آخر غير المحبة الإلهية التي يريدنا الله بأن نتحلى بها، لنعيشها متمثلين به.

فالله محبة.