الله مُشجّع

الله مُشجّع

أحتاج دائماً أن أحتفظ بهذه المفاهيم الصحيحة، عن طبيعة الله الذي أتعبّد له، مثل مقاصده وأفكاره، صفاته وأهدافه، طرقه وتوجهاته، أفعاله وردود أفعاله، وعوده ووصاياه، تعاليمه وقيمه، تعامله مع كل أنواع البشر، وذلك من خلال إعلاناته عن نفسه في الكتاب المقدّس

إشعياء 42 : 3 = قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ

تأمل وصلاة: الله مُشجّع

أشكرك يا الله لأنك إله مشجّع، فأنت لا تيأس أبداً، بل باستمرار تعمل على إظهار الحق، وإذا وجدت حياتي كفتيلة مدخّنة لا نفع منها، تنفخ فيها من خلال تشجيعاتك الخاصة بي والمتواصلة، حتى تُولع وتشّع من جديد، وإذا رأيت حياتي كقصبة محطّمة ومهمّشة، فلن تكسرها ولن تتخلى عنها أو تهملها، بل بلمساتك المشجّعة تعيد نصابها وترميمها.

الأعزاء الغاليين على قلب الله، مهما كان إحساسك بالإحباط والفشل.
أرجو أن نأتي جميعنا إلى الرب الآن، لننال منه هذا التشجيع الشخصي.

فالله مشجّع.