وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ

وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ

متى 12 : 21 ............................ وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ ........ هل لدينا أيّ رجاء أمام انتشار هذا الوباء القاتل "كورونا"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الذي اجتاح الكرة الأرضية كلها بفترة وجيزة، فانشغل به العالم، ووقف أمامه مشدوهاً ومذعوراً ومتسائلاً في حيرة وخوف ورعب، هل ما يحدث أمامنا حقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل حياتنا ممكن أن تنتهي فجأةً هكذا وبكل سهولة مثل ما نراه أمام عيوننا بالصين وإيران وإيطاليا؟؟؟؟؟؟؟؟ فمن المؤكد لو لم نمت بهذا الوباء حتماً سنموت بعد حين بطريقة ما، فلن نبقى مخلّدون على هذه الأرض ،،،،،،،،،،،،،،، إن ما يحدث أمامنا من موت للبشر نتيجة انتشار هذا الوباء الفتاك، يجعلني أتوقف مفكراً أمام هذا التساؤل، في النهاية هل من رجاء ليّ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم رجائي الوحيد هو في شخص سيدي المسيح، كما تقول كلمة الله عنه في الكتاب المقدس، "وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ"، ليس هذا فقط، بل رجائي وثقتي أيضاً بما وعد هو بنفسه به، في إنجيل يوحنا 14 : 3 ....... "حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا"، يا رب أرجوك عزّز وثبّت رجائي فيك وحدك، مع كل تابعيك، في كل مكان وزمان.