لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ

لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ

مزمور 70 : 4 ......................... وَلْيَبْتَهِجْ وَيَفْرَحْ بِكَ كُلُّ طَالِبِيكَ، وَلْيَقُلْ دَائِمًا مُحِبُّو خَلاَصِكَ: "لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ" ...................... نعم "لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ" وحده لا سواه فلا شريك له، ولا يجوز ذكر أيّ اسم معه ،،،،،،،،،،،،، والتساؤل هو::::::::::::::: لماذا ينبغي أن نقول دائماً "لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ"؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا ينبغي على كل طالبي الرب أن يبتهجوا ويفرحوا به باستمرار؟؟؟؟؟؟؟ أولاً لأن الله وحده الذي بادر بالخلق، فخلقنا ذكراً وأنثى على صورته، فجعل الإنسان كاملاً بالإضافة لمنحه العقل، والإرادة، والمشاعر، والحرية. ثانياً .............. لأنه بادر بالبركة حيث بارك الإنسان بكل البركات المتاحة لديه، فميزه ورفّعه وقرّبه إليه مانحاً إياه السلطان على بقية خليقته. ثالثاً ................. لأنه بادر بخلاص ونجاة هذا الإنسان من جب الهلاك الذي أسقط نفسه فيه نتيجة تمرّده وغدره وتعدّيه على تحذير الله له وعصيانه على وصيته الواضحة من أجل بقائه على قيد الحياة. رابعاً ................... لأنه بادر أيضاً بمنحنا هذا الوعد بأنه سيأتي ثانية ليأخذنا إليه وهكذا نبقى معه حيث هو في حياة أبدية، لهذا كله وغيره الكثير دعونا نجاهر منشدين على الدوام فنردد من كل القلب ،،،،،،،،،،،،،،، "لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ"، نعم "لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ".