وَعَصَيْتُمْ قَوْلَ الرَّبِّ

وَعَصَيْتُمْ قَوْلَ الرَّبِّ

تثنية 1 : 27 ...................... ...وَعَصَيْتُمْ قَوْلَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، وَتَمَرْمَرْتُمْ فِي خِيَامِكُمْ وَقُلْتُمُ: الرَّبُّ بِسَبَبِ بُغْضَتِهِ لَنَا، قَدْ أَخْرَجَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَدْفَعَنَا إِلَى أَيْدِي الأَمُورِيِّينَ لِكَيْ يُهْلِكَنَا ........................... المفاهيم الخاطئة عن طبيعة الله الصالحة، والأفكار المُشوّشة عن صفاته الخيّرة، تقود إلى العصيان والتذمر وفقدان الثقة به،،،،،،،،،،،،،،، وهذا ما حدث مع الشعب قديماً بقيادة موسى النبي عندما أخرجهم من أرض مصر، ولا يزال يحدث إلى الآن بحياة كل واحد منّا اليوم، فهل يعقل أن يقولوا عن الله بأنه يُبغضهم، وهو الذي قادهم بعمود سحابٍ نهاراً وعمود نارٍ ليلاً!!!!!!!!!!!!!!! وهل من المنطق أن يتهموا الله بأنه يريد أن يدفعهم لشعب الأموريين ليقضوا عليهم، وهو الذي شقّ البحر ليعبروا على اليابسة هرباً من بطش جيش فرعون الذي سعى وراءهم!! وهل حقاً أن الله كان يخطط كيف يُهلكهم كما ظنوا، وهو الذي كان يُنزل لهم الطعام كل يوم ولمدة أربعين سنة!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكن المفاهيم المغلوطة عن شخص الله تفعل فينا أكثر من هذا، فهي تقودنا لسلوكيات منحرفة، وإلى تصرفات ملتوية، وإلى أعمال مهينة، وإلى مواقف مخزية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ارحمنا يا الله، واحفظ أفكار قلوبنا عنك صحيحة، لنحيا في كرامة كما قصدت أم نكون.