هَلْ تَغَارُ أَنْتَ لِي؟

هَلْ تَغَارُ أَنْتَ لِي؟

العدد 11 : 29 ..................... فَقَالَ لَهُ مُوسَى: "هَلْ تَغَارُ أَنْتَ لِي؟ يَا لَيْتَ كُلَّ شَعْبِ الرَّبِّ كَانُوا أَنْبِيَاءَ إِذَا جَعَلَ الرَّبُّ رُوحَهُ عَلَيْهِمْ" ......................... واحدة من أهم التحدّيات التي تواجه أي قائد، إحساسه بالتهديد من أن يأخذ مكانه شخصٌ ما، خاصةً عندما يرى آخرين من حواليه يستخدمهم الله بقوة، وما على هذا القائد إلا الإتضاع، والذي يعبّر عنه بروح الفرح والشكر لله، لأنه يستخدم كثيرين معه، أو إلى جانبه، ليحقّق مقاصده،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فخدمة الله لا يمكن أن تقتصر على أيّ إنسان، لأنها أوسع وأكبر من أيّ واحد مهما كانت مواهبه وقدراته أو حتى خبراته،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فالله ميّز كل شخص ليساهم في تحقيق أهدافه، كما أنه يستخدم الجميع ليخدموا في تناغم، ودعم واحدهم للآخر لعمل إرادته ونشر ملكوته.