مرقس 9 : 35 .................................. فَجَلَسَ وَنَادَى الاثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: "إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلاً فَيَكُونُ آخِرَ الْكُلِّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ ........................... هل أسعى لأكون مثل يسوع، أحب وأخدم الجميع؟ أم أريد أن أكون مكان يسوع، لأسلب منه لنفسي المجد والكرامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا ما ينبغي أن يكون أمامي دائماً، فموسى النبي رفض أن يتمتع بالمجد الذي كان له في بيت فرعون، كذلك فعل بولس الرسول فقد راجع كل الامتيازات التي كانت له، فحسبها لا شيئ أمام اتّباع سيده، هؤلاء تخلوا عن هذه الآفة، آفة النظرة المادية والمحدودة لله والتي أبتلينا بها جميعنا بطريقة ما،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كذلك فعل أيضاً السيد المسيح حيث تخلى بنفسه عن كل المجد والمكانة التي كان يتمتع بها، لينزل إلينا كي يصحح مسارنا، وليعيدنا إلى الخلود من جديد والذي قصده الله للإنسان منذ أن خلقه، فمتى أتخلى بدوري عن هذه النظرة المادية لله، لكي أفسح لنفسيّ المجال حتى أنمو في معرفة الله، وأختبر صفاته في حياتي، منشغلاً في جلب الثمار وتثبيت أخوتي في الإيمان؟